خلال سنين طويلة جوايا تساؤلات تخص النفس البشرية، وحقيقة تفاعلها مع الحياة، وازاي النفس دي بتمتلك القدرات والمهارات اللي تخليها قادرة على التفاعل المطلوب مننا مع تفاوت شدتها أو تقلباتها!
وازاي يتحقق العدل في تقييم اجتياز تلك الاختبارات على مر العُمر اللي كل واحد فينا هيعيشه !
ومع كل وعي كنت بكتسبه من خلال قراءات ومتابعة دورات وبرامج تثقيفية اللي كانت بتثبت قدرة النفس البشرية -مع غموض عمقها وتعقيد مكوناتها- أن لديها من المرونة والصلابة للتعامل مع مجريات الأمور مهما اختلفت أنواعها؛ كان بيظل السؤال هو:
ازاي الواحد فينا يقدر يفعّل القدرة دي بشكل عملي؟. ومع كثرة العلوم ومهن الدعم النفسي إلا أني لاقيت في الكوتشينج إجابة السؤال والأدوات ذات الطابع العلمي والعملي اللي تقدر بالفعل على مساعدة الشخص في أنه يساعد نفسه للوصول للغاية اللي بيتمناها وده إيمانا بأن كل شخص يمتلك بالفعل كل الموارد اللي ممكن يحتاجها …
علشان كده….
انا مش بتاعت علاقات ولا بتاعت تربية … ولكن أنا بتاعت سيستم داخلي… بمعنى إني بحاول أوصل مع صاحب المشكلة لقطعة البازل اللي محتاجها علشان يطلع من المشكلة دي أو ازاي يتعامل معاها (أيا كان تصنيف المشكلة إيه)بسلاسة ؛وده انطلاقا من قناعة عندي أن كل منا لديه مايجعله قادر على التخطي والتعامل مع مجريات حياته …