الكتير بيزود وعيه في العلاقات وطرق التربية والأنماط وووو … وده شيء جميل لكن هل عنده كل القدرة على تطبيق الوعي ده؟ هل السيستم الداخلي بتاعه جاهز لتطبيق ده بشكل تلقائي… !
ده بيبان اوي معايا في الجلسات اللي في منها بتحتاج تدخل سريع لحل أزمة بسرعة وبعدين لازم نرجع نشتغل بقى على السيستم الداخلي وبناء الصلابة الذاتية … وأحيانا تانية الوضع مختلف وصاحبة المشكلة ماينفعش تشتغل على حل إلا لما يتم ترميم جزء مهم هنحتاجه في حل المشكلة خارجيا وأحيانا كتير بعمل الاتنين بالتوازي وده بنحدده حسب عمق وحساسية وقوة المشكلة.
ويمكن ده اللي خلاني بالرغم من أن أصل شغلي في مجال الكوتشينج الا اني فضلت ادرس كمان في مجال تشخيصات الأمراض والاضطرابات النفسية والمدارس العلاجية المختلفة؛ وكمان التعمق في دراسة العلوم الشرعية خصوصا اللي بتتناول التكوين المعرفي والسلوكي للإنسان . وده خلي قناعتي تزيد بإن مهما كان حجم وأعراض الحال اللي أي حد ممكن يمر بيه مالوش علاقة بسهولة الحل.؛ كل الحكاية في دقة التنشين على البؤرة المؤثرة في السيستم ومعالجتها بشكل مباشر بإرادة ورغبة صاحب الشكوى .
ومع الأيام والاحتكاكات من خلال التعلم والتطبيق العلمي والعملي في الجلسات (للسيدات فقط)بزداد ثباتًا واقتناعا وارتياحا، علشان كده بجمع كل الأدوات اللي ممكن تساعدني في تحقيق الهدف ده بلا ضرر ولا ضرار وده فقهي الشخصي في ممارستي لجلسات الكوتشينج أو أي كورس بفكر أصممه أو حتى أي بوست بكتبه وناوية أشارك بيه هنا لعل فيه الإفادة أو اللفتة اللي تقع في القلوب فينبت شيء من الوعي … وشعاري دايما في كل الأحوال هو
استبصر »»» وستنمو بيسر … كل التمنيات بالنفع والمشاركة الفعالة .
ياسمين تهامي